أردوغان : دنيزلي هل تريد تركيا الجديدة؟ هل هي جاهزة لهذا التغيير العظيم؟ إذا علينا أن نوصل 400 نائب إلى البرلمان

أردوغان : دنيزلي هل تريد تركيا الجديدة؟ هل هي جاهزة لهذا التغيير العظيم؟ إذا علينا أن نوصل 400 نائب إلى البرلمان
https://youtu.be/zu02JPjrWpM
https://youtu.be/zu02JPjrWpM

عازمون على تحقيق أهداف عام 2023، وسننطلق نحو رؤيتنا بخصوص العامين 2053 و2071 من أجل تركيا الجديدة
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تركيا قادرة على إعادة تشكيل منظومة النظام الرئاسي وفقا لما يتناسب مع الثقافة والتاريخ والهوية التركية، وخلال مشاركته في حفل إفتتاح عدة مشاريع في مدينة دنيزلي يوم أمس 21-03-2015 جنوب غرب تركيا، أشار أردوغان إلى أن الأنظمة السابقة لم تعد تلبي إحتياجات تركيا الجديدة 
وأضاف أردوغان قائلا : إذا كنا نريد تركيا الجديدة، ودستور جديد، ومسيرة السلام الداخلي، ونظام رئاسي، فعلينا أن نوصل 400 نائب إلى البرلمان، في انتخابات 7 حزيران/يونيو المقبل، كي يتمكن الحزب الفائز من تشكيل حكومة تحقق كل ذلك
وتابع أردوغان : في ظل الجهود التي شهدتها البلاد على مدار 12 عاماً مضت، حققت تركيا ثلاثة أضعاف من النمو، من كان سيصدق ذلك ؟ نحن عازمون على تحقيق أهداف عام 2023، بل ولن نكتفي بتلك الأهداف، وسننطلق نحو رؤيتنا بخصوص العامين 2053 و2071، أنا كرئيس للجمهورية أقوم بتوضيح الأهداف والمشاريع، ووفقا لمنظوري لا يمكن أن أقف وأتفرج، أنا أعبر عن قناعاتي للمستقبل، لدينا وعد وعهد قطعناه على أمتنا، وهو أن نظل ونستمر في خدمة هذا الشعب، يجب أن يكون هناك منظور تركي جديد في انتخابات 7 حزيران/يونيو المقبل، نريد تركيا الجديدة،ودستور جديد، ونظام رئاسي جديد 
وتابع أردوغان : في الماضي عانينا من النسخ الحرفي والإتكالية واستسهال تبني ماهو جاهز، لا يليق أن يلدغ المؤمن من جحر مرتين فهل نرتكب نفس الخطأ من جديد ؟ هل نحن مجبورون على ذلك ؟ 
لا يوجد نظام رئاسي عالمي موحد يطبق بحذافيره بين الدول، بل هو نظام تتباين تفاصيله بحسب الإحتياجات والتقاليد والثقافات الخاصة بكل دولة على حدى، وهو ما يجب علينا أن نفعله، هل نحن مضطرون إلى نسخ نظام رئاسي محدد حرفيا كالذي في الولايات المتحدة أو أي دولة اخرى دون تعديل يلائمنا ؟ في الماضي عانينا من النسخ الحرفي والإتكالية واستسهال تبني ماهو جاهز مسبقا، لسن القوانين وهيكلة الأنظمة، عانينا من ذلك لفترة طويلة، لا يليق أن يلدغ المؤمن من جحر مرتين، فهل نرتكب نفس الخطأ من جديد ؟
يقولون إن تركيا لا تستطيع أن تستوعب النظام الرئاسي، أسألكم لماذا لا نستطيع ؟ لماذا تقتكم بالشعب قليلة؟ نحن لن نستنسخ نظاما رئاسيا معينا ندير به البلاد، كل دولة لها نظامها الخاص، لكن يمكن أن نستفيد من تلك الأنظمة الرئاسية بما يخدم بلدنا، في الماضي طبقوا في هذا البلد النظام المدني السويسري، وخلق لنا ذلك مشاكل كثيرة، يجب أن نتحدث بكل صراحة، الشعب التركي عانى من عدم ملائمة هذه القوانين التي جاؤو بها من الغرب، نحن إذا كنا صغنا القوانين الخاصة بنا مند البداية، وطبقنا القوانين التي تتناغم مع تاريخنا وثقافتنا، لما وجد أولئك الذين يريدون خلق الشروخ بين الشعب والقانون منفذا لما يقومون به، وأقول وأسأل هل نكرر نفس الخطأ مرة أخرى ؟ هل نحن مجبورون على ذلك ؟
وفي ختام كلامه قال أردوغان : أحبائي في دنيزلي أريد أن أسمع جوابكم، أريد لتركيا أن تسمع جوابكم 
دنيزلي هل تريد تركيا الجديدة؟ 
دنيزلي هل تريد دستور جديد؟ 
دنيزلي هل تريد نظام رئاسي جديد ؟ 
دنيزلي هل هي جاهزة لهذا التغيير العظيم ؟ 
ما شاء الله ... ما شاء الله ... ما شاء الله ...


أحبائي في دنيزلي اليوم 21 مارس وبهذه المناسبة وبحلول الربيع أهنئ الشعب 

التركي بعيد النوروز، ونأمل أن يعود هذا العيد بالخير والإستقرار والسلام، ونسأل الله عز وجل أن يحفظ هذا البلد، وإن شاء الله هذا العيد سيكون خاتمة لدموع الأمهات وميلاد مرحلة جديدة في بلادنا، ونسأل الله تعالى أن لا تتكرر تلك المشاهد المأساوية التي كنا نشهدها في السنوات الماضية، من مسيرات ضد الشرطة وإلقاء قنابل المولوتوف، اليوم نريد أن نرى مشاهد الأخوة والسلام، أهنئكم مرة أخرى في هذا العيد، وأتمنى أن تعود المنشآت التي إفتتحناها اليوم بالخير والبركة عليكم وعلينا، وإن شاء الله سنعمل من أجل تركيا الجديدة القوية، لا تقلقوا أنتم تعلمون جيدا ماذا عليكم أن تفعلوا، أنا لا أريد أن أشرح لكم كل شيئ، أحييكم مرة أخرى من القلب إلى القلب، وأريد منكم أن أرى إشارة رابعة... سرنا في هذه الطرقات سويا... وتبللنا بالمطر سويا... والآن في كل الأغنيات التي أستمع إليها... كل شيء يذكرني بكم... كل شيء يذكرني بكم... كل شيء يذكرني بكم ... أهنئكم مرة أخرى، وشكرا جزيلا

تعليقات :

إرسال تعليق

إفريقيا تشهد أكبر موجة جراد منذ 70 عاماً

تواجه القارة السمراء  تهديداً غير مسبوق بموجة ثانية من الجراد هذا العام، أكبر بعشرين مرة من الأولى، بحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية. وقالت الصحيفة إن موجة الجراد الأولى كانت واسعة الانتشار وتعد الأكبر خلال السبعين عاماً الماضية، وستكون الموجة القادمة أكبر بعشرين ضعفاً من الأولى. ويتدفق المليارات من الجراد الصحرواي من أراضي الصومال حيث  يتكاثر هناك، بحثاً عن نباتات طازجة يلتهمها  وتنبت من الأمطار الموسمية ، الأمر الذي سبب ققاً كبير لسكان الدول الإفريقة خشية المجاعة . تأتي موجات الجراد هذه  في وقت ينشغل فيه العالم بوباء كورونا المستجد والذي شكل أولولية لدى معظم دول العالم للتخلص منه.

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...